جدد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بعد اجتماعه الدوري رفضه بشدة التمديد لمجلس النواب، وبالتالي عدم إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، على أساس قانون جديد على قاعدة النسبية يحقق صحة وعدالة التمثيل ومن ثم إجراء انتخابات رئاسية وتطبيق اصلاحات الطائف وفي مقدمها إلغاء الطائفية السياسية، ورأى ان سياسة التمديد باتت تعني تمديد الأزمة، التي أصبحت تكوي بنارها غالبية اللبنانيين الذين تزداد معاناتهم الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية نتيجة الارتفاع الجنوني في اكلاف المعيشة واستفحال إهمال الدولة لقضايا المواطنين الحيوية والمماطلة في إقرار سلسلة الرتب والرواتب وإدارة الظهر لأزمة الكهرباء التي تحولت إلى عنوان يكشف وجود سياسة رسمية تسعى إلى تدمير مؤسسة الكهرباء تمهيداً لبيعها بابخس الأثمان بذريعة التخلص من ديونها المتراكمة بفعل سياسة الفساد والإفساد.

واكد اللقاء على أهمية تسليح الجيش اللبناني، وعدم عرقلة قبول الهبات غير المشروطة التي توفر له السلاح الذي يحتاجه للدفاع عن امن لبنان واللبنانيين.

ورأى أن الاستمرار في وضع فيتو على تسليح الجيش من قبل 14 آذار لا يخدم مصلحة لبنان وشعبه، وإنما يأتي تلبية لضغوط الولايات المتحدة الأميركية التي تقف وراء منع تسليح الجيش، لأنه يملك عقيدة وطنية معادية للعدو الصهيوني، وبالتالي فان تأمين السلاح له يعزز قوة لبنان العربي المقاوم في مواجهة هذا العدو.