أوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عاطف مجدلاني​ أن "هناك اختلافاً في الآراء حول الهبة الايرانية للجيش اللبناني"، متسائلاً "هل هي ستساعد الجيش؟ وهل ما سيقدّم يحتاجه فعلاً؟"، مشيراً الى أن ذلك القرار 1747 الصادر عن مجلس الأمن والذي ينصّ على عقوبات ضد ايران، وبالتالي يجب البحث في ما إذا كانت هذه الهبة تتعارض معه وبالتالي قد تعرّض لبنان لعقوبات، خصوصاً وان القرار 1747 تحت الفصل السابع"، مشدداً على "ضرورة التأني في بحث هذا الموضوع. على الرغم من أنه لا يجوز رفض أي هبة تقدّم للجيش من أي مصدر أتت".

وأكد مجدلاني في حديث لوكالة "أخبار اليوم"، "ضرورة البحث في مصلحة لبنان الذي ليس لديه القدرة على مخالفة أي قرار صادر عن الأمم المتحدة"، لافتاً الى أن "لجميع مقتنع بضرورة التمديد لتفادي الفراغ او الفوضى الدستورية، ولكن جهات عدّة ترفض التمديد علنيا، غير أنها تحت الطاولة تريد وتعمل للوصول اليه، معتبراً ان هذا الواقع بات واضحاً جداً"، معتبراًَ أن "التمديد هو أفضل الشرور وأبغض الحلال خاصة في ظل شغور موقع رئاسة الجمهورية"، مشيراً الى أنه "في حال انتخب الرئيس اليوم او الأسبوع المقبل فإننا نريد إنتخابات نيابية في أقرب وقت ممكن، وعندها قد يحصل تأجيل تقني لأربعة او خمسة أشهر".

وشدّد مجدلاني على أنه "في غياب الرئيس لا يمكن ان يكون هناك إنتخابات نيابية، موضحاً أنه على رغم أهمية الوضع الأمني الدقيق، إنما اجراؤها سيوصل البلد الى الفوضى الدستورية وبالتالي، نعود بالبلد خطوات الى الوراء".