كشفت اوساط نيابية تعمل على خط التحضيرات الناشطة للتمديد لمجلس النواب لصحيفة "الراي" الكويتية، ان "توافُق الضرورة الذي يملي استمرار وقوف الحكومة "على رجليْها" سينسحب بالمثل على خطوة التمديد للبرلمان".

ولفتت الأوساط الى ان "ليس هناك ما يبعث على توقُّع اي عرقلة فعلية لخطوة التمديد حتى في ظل ما أثاره موقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لدى عودته قبل يومين الى بيروت من روما معلناً موقفاً رافضاً للتمديد"، مشيرة الى ان "كلام رأس الكنيسة المارونية رسم ظلال التباس عميق لدى كتلة "المستقبل" باعتبار ان كل المعطيات التي رافقت لقاء الراعي ورئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ في روما الاسبوع الماضي كانت مخالفة للموقف الذي فاجأ به الراعي الجميع لدى عودته الى بيروت، ولكن الكتلة اتخذت قراراً بتوجيه من الحريري بعدم ردّ ايّ من نوابها على البطريرك، ومع ذلك جرت وستجري مشاورات سيشارك فيها ايضا رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام لمعالجة الموقف المسيحي من موضوع التمديد للمجلس، وستتركز هذه المشاورات على الكتل الرئيسية المسيحية اي تكتل العماد ميشال عون و"القوات اللبنانية" و"الكتائب" والنواب المستقلين لتأمين الغطاء الميثاقي للتمديد حتى من ضمن رفض بعض هذه الكتل او امتناعها عن التصويت لمصلحة التمديد"، مستبعدة "مشاورات مماثلة مع البطريرك الراعي".