أشار رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق ​وديع الخازن​ إلى ان "رئيس حزب القوات اللبنانية ​سمير جعجع​ هو مرشح رسمي وهناك النائب هنري حلو أيضاً، وبالتالي يجب السعي للحفاظ على هذا المقام المسيحي الوحيد في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط، وكما يكرر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي فإن دولةً من دون رأس لا يمكن أن تسير، ويجب علينا الاتفاق على إخراج معيّن لانتخاب رئيس جمهورية يُرضي الأطراف اللبنانية كافة".

وأكّد الخازن بعد لقائه جعجع في معراب ان "المجلس العام الماروني لا يدخل في لعبة الأسماء المرشحة للرئاسة ولا يطرح أسماء "بل هناك وثيقة تاريخية وُضعت في بكركي منذ أشهر عدة تُجسد طموحات المرشح للرئاسة ومن يتبنّى هذه الوثيقة هو مرشح ماروني بامتياز الى رئاسة الجمهورية، والأسماء تبقى من اختصاص وصلاحيات المجلس النيابي الذي يُحدد من يريد رئيساً".

ورأى الخازن "ان حلّ الأزمة الرئاسية يكون من خلال دفع جميع المعنيين والمؤثرين في هذا الاستحقاق ليعوا مخاطر هذه المرحلة والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم لكي يتمكنوا من الاتفاق على مخرج معيّن يُرضي الجميع، فالتأخير الحاصل ينعكس ضرراً على كلّ الأحوال في لبنان من اقتصادية ومعيشية وتربوية وسواها وتُسبب نوعاً من الإحباط يُترجم بحالة كفر لدى أكثرية الناس في لبنان"، داعياً جميع الفرقاء السياسيين الى "إبقاء لعبة الرئاسة داخل لبنان لأنها إن خرجت الى الخارج سيُملى على اللبنانيين شروطاً لا يُمكنهم تنفيذها وستأتي شخصية الى سُدّة الرئاسة لا يرغب بها اللبنانيون".