لفت تجمع الهيئات الزراعية في الكورة في بيان أصدروه عقب اجتماع عقدوه لبحث المشاكل الطارئة الى أنهم "يواجهون مشكلة ارتفاع أجور اليد العاملة بشكل إستغلالي غير مسبوق من قبل مافيا العمال السوريين الموجودين في الكورة والذين رغم أنهم يقبضون مساعدات مادية من الأمم المتحدة عبر اليئة العليا للإغاثة فإنهم يلجأون إلى استغلال المزارع الكوراني بشكل بشع جداً ينافي أصول الضيافة التي تقدمها لهم الكورة"، مشيرا الى أنه "تقرر تحديد دوام العمل بسبع ساعات عمل تبدأ من وقت مباشرة القطاف، وحدّدت أجرة عامل القطاف بعشرين ألف ليرة وأجرة عاملة القطاف بخمسة عشر ألف ليرة.

كما طالبت الهيئات الزراعية في الكورة "الحكومة بالتعويض على مزارعي الزيتون نتيجة فقدان القسم الأكبر من الموسم بسبب الظروف المناخية في الربيع علماً أن المزارعين هم الأكثر تضرراً من الكوارث الطبيعية وهم الأكثر معاناة نتيجة سياسات الدولة ال​لبنان​ية التي همشت ​الزراعة​ اللبنانية وتنكرت لها خدمة لبعض المستوردين والمحتكرين".

وقد شدد المجتمعون على "ضرورة وضع حد لمهزلة الزيت التجاري الذي يباع في الأسواق والمحلات التجارية تحت إسم زيت الزيتون علماً أن هذا الزيت يحتوي زيوتاً مكررة ولا يصح تسميته بأي شكل من الأشكال زيت الزيتون"، متوجهين الى "القضاء اللبناني بضرورة تشديد العقوبات على جرائم غش الزيت وتزويره وإصدار أقسى العقوبات على المرتكبين لعمليات غش الزيت وإقفال أي مؤسسة صدر بحقها مصدر ضبط غش زيت أياً كان نوع هذا المحضر ودرجته والإعلان عن أسماء مزوري الزيت عبر مختلف وسائل الإعلام".