أكد رئيس المؤتمر "الشعبي اللبناني" ​كمال شاتيلا​ بعد لقائه أمين الهيئة القيادية في حركة "الناصريين المستقلين – المرابطون" أن "المبادئ القومية العربية تجددت عبر مؤتمر بيروت والساحل الذي يضمّ معظم العروبيين اللبنانيين"، داعياً الى "التعامل والتضامن لمواجهة كل المخاطر التي تستهدف لبنان سواء من قبل الاسرائيليين او من المتطرّفين او من دعاة الفيدرالية والتقسيم".

واعتبر شاتيلا أن "احياء فكرة الامن الذاتي تحمل في طيّاتها إحياء لمشروع التقسيم الذي طرحته "القوّات اللبنانية" خلال الحرب اللبنانية"، مشيراً الى ان "قوى "التيار الوطني" العروبي انتصرت خلال مقاومتها على مدى 16 عاماً على حرب التقسيم الاسرائيلية".

وأكّد شاتيلا أن "القوى العروبية الوطنية اللبنانية هي التي أنهت التقسيم والأمن الذاتي وأفشلت الاهداف الاسرائيلية التي أرادت الحاق لبنان بـ17 أيار وبالتطبيع وليس اتفاق الطائف".

واشار شاتيلا الى ان "الاغلبية الساحقة من سكان المناطق الحدودية الملتهبة، عرسال وشبعا وطرابلس هم على الخط الازهري، خط الاعتدال والوسطية والانفتاح لا تخضع للتطرف الهادف الى تقسيم واضعاف الجيش الوطني اللبناني بغية انشاء امارات انفصالية تخدم مشروع الشرق الاوسط الكبير الاميركي الاسرائيلي"، مؤكّداً "دعم وتأييد الجيش الوطني اللبناني الذي يصون وحدة اللبنانيين".

ولفت شاتيلا الى ان "اتهام حمدان بجريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري هو اتهام سياسي لا قانوني لأن هناك ارتباكاً في أقوال شهود الزّور الذين اعتمدوا عليهم في السّلطات اللبنانية يوم اعتقلوا الضّباط الاربعة".

وأعرب شاتيلا عن "التضامن مع حمدان"، مستنكراً "الاتهامات الباطلة التي وجّهت للعميد سواء كانت قديمة او حديثة"، مؤكداً "ضرورة معرفة حقيقة من اغتال الحريري بالطّرق القانونية المشروعة".