شدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على "أن أوطاننا تعيش ظروفا دقيقة وصعبة وهي في حالة مرضية والمرض يعالج بالتضامن والوحدة".

وخلال لقائه الاعلاميين في مطار سيدني، بعد استراحة في صالون الشرف، إثر وصوله الى استراليا، أشار إلى أننا "في زيارة رعوية وكنيسية، ويهمنا أن نحمي هذه الشركة وان نحافظ على الإيمان والتضامن والشهادة للمجتمعات التي نعيش فيها".

بعد ذلك، توجه الراعي والوفد المرافق الى كاتدرائية مار مارون في سيدني وأدى صلاة الشكر، في حضور القائم بأعمال السفارة اللبنانية في كانبرا ميلاد رعد، القنصل اللبناني العام في نيو ساوث ويلز جورج بيطار وحشد من الشخصيات اللبنانية ومجلس مطارنة الكنائس الشرقية والرؤساء العامون والكهنة والرهبان والراهبات وخادم الرعية المونسينور عمانوئيل صقر وجمهور من المؤمنين.

وبعد كلمة ترحيب ألقاها المطران طربية بالإنكليزية، شكر البطريرك الراعي راعي الابرشية المارونية ومطارنة الشرق والرؤساء العامين والكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين، قال: "انتم موارنة استراليا أغصان تستمدون القوة من الجذوع في بلادكم، وأشكركم على مساهماتكم بكنائسكم ورعاياكم"، مشيراً إلى أننا "نعيش ظروفا دقيقة في الشرق الأوسط، في لبنان والعراق وسوريا وفلسطين والأردن، ونصلي من اجل السلام لكي يبقى السيد المسيح في الشرق الأوسط ".

ثم انتقل الراعي بعد ذلك، الى صالون كنيسة مار مارون وسط عزف الموسيقى والزغاريد حيث صافح الحضور ثم توجه الى مقر إقامته في بيت مارون.

وكان الراعي وصل الى مطار سيدني الدولي، بعد الظهر، في زيارة راعوية تستمر اسبوعين، بدعوة من راعي الابرشية المارونية في استراليا، يلتقي خلالها كبار الشخصيات الاسترالية وابناء الطائفة المارونية وقيادات وابناء الجالية اللبنانية.