أشار أمين عام الحزب "الشيوعي" اللبناني ​خالد حدادة​ إلى أنه "في الوقت الذي يصل فيه التأمر إلى مرحلة متقدمة، يعاني لبنان من مرحلة متقدمة في أزمة نظامه باتت تهدد بانفراط عقد الدولة والكيان"، لافتاً إلى أنها "مرحلة التفتت والصدامات الأهلية والمذهبية الضرورية لاستمرار البرجوازية في سيطرتها وتحاصصها وانضوائها في إطار المشاريع الدولية والإقليمية".

وفي كلمة له في العيد التسعين لتأسيس الحزب، وصف الدولة اللبنانية بـ"الفاشلة" في كل المعايير، لافتاً إلى أنها "عاجزة عن دعم الجيش، معرضة عناصره وضباطه لخطر التصفية والقتل والخطف، مما يهدد لحمته وقدرته ويجعل بعض المناطق تحت حتمية الفراغ مما يسهل لقوى الإرهاب ملأه"، مشيراً إلى أنها "مختلفة على بازار دعمه بين هبة مرفوضة بالسياسة ومليارات خاضعة لشروط اسرائيل وأميركا ولمنطق تبييض الأموال بين السعودية وفرنسا، بينما المطلوب شيء واحد في هذا المجال، هو تغطية سياسية كاملة مقرونة بحرية حركة التسليح الجيش بما هو ضروري له في مواجهته للخطرين الإسرائيلي من جهة والإرهابي من جهة أخرى"، داعياً إلى أن "يعد الجيش لائحة بحاجاته ويقبل الهبة التي تلبي شروط الجيش فقط من أية دولة تأتي".