اشار عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" ​مصطفى علوش​ الى أن "تسوية انسحاب كل المسلحين من داخل المسجد ومحيطه التي تمت منطقية، لأن مذكرات التوقيف لم تُلغَ بحق المطلوبين في طرابلس، وقد جُنبّت في الوقت نفسه باب التبانة احتمال اشتباكات مع حمام دم سيؤدي حتماً إلى خسائر للمدنيين والآمنين"، لافتاً إلى أنه "في ظل الوضع غير المستقر في كل المنطقة من حدود إيران إلى المتوسط، يصبح من الأفضل والأهم التخفيف من الخسائر المحلية، وعلى هذا الأساس تمت المعالجة".

واوضح علوش في حديث لصحيفة "الانباء" الكويتية، أن "بنود هذه المعالجة هي تفكيك المربع الأمني الذي كان نطاقه محصوراً وضعيفاً لدرجة أنه لم يكن يملك امتدادات حقيقية، الخروج من المصلّى وعدم الظهور وتحدي الأمن مجدداً وإلا ستكون مذكرة التوقيف بالمرصاد".

ويعتبر أن "هذه المعالجة موْضعية لمنع التهاب الجرح، ولكن المرض ما زال موجوداً"، مؤكدا ان "المرض هو الأمر الواقع الذي ننظر إليه، فلبنان هو جزء من هذه المنطقة المشتعلة حالياً، واستكبار "حزب الله" وتصرفاته ودخوله إلى سوريا، يدفع الكثيرين إلى القول انه يحق لهم التسلح بما أن الحزب مسلح".