اكد رئيس لقاء "الاعتدال المدني" ​مصباح الأحدب​ أن "المشكلة الحقيقية في ​طرابلس​ هي بعكس ما يحاول البعض تصويره، وهي كيفية تعاطي الدولة مع المدينة".

وأوضح الأحدب في حديث صحفي ان "اليوم هناك عشرة آلاف شخص مطلوبين بتهم إرهاب، وذلك إما لأنهم حملوا السلاح خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، وإما ذهبوا للقتال في سوريا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد و"حزب الله" في الأعوام الأخيرة، فما المنتظر إذا لم يتم ايجاد حل لموضوع هؤلاء؟ هل تقتضي محاربة الإرهاب ضرب مدينة بكاملها لأنها متعاطفة مع فئة في سورية، في حين هناك فريق آخر يستطيع الذهاب للقتال في الداخل السوري؟".

ولفت الى أن "هناك محاولات عديدة في هذا الإطار، اليوم اسمها شادي المولوي وأسامة منصور، وقبلهما رؤساء المحاور، وتعود وصولاً إلى الشيخ سعيد شعبان والشيخ هاشم منقارة"، معربا عن أسفه "كيف تُترك الأوضاع بهذه الطريقة في الساحة السنية على مستوى الحكومة والقيادة التي يجب أن تكون هي مَن يدافع عن الاعتدال السني وهم مَن يقولون انهم يمثلون الاعتدال السني".