أوضح مصدر عسكري رفيع لـ"الجمهورية" أنّ "قائد الجيش ​جان قهوجي​ وضع رئيس الحكومة ​تمام سلام​ في أجواء التحقيقات مع الشبكة الإرهابية، وخطورة المخطط التي كانت تنوي تنفيذه، ما يستدعي الجهوزية التامة على الصعد كافة، لمواكبة معركة الجيش بغطاء سياسي هو في أمسّ الحاجة له"، نافياً أن "يكون قهوجي قد نقل ايّ رسالة من الاميركيين الى رئيس الحكومة، لأنّ هذا الامر هو من اختصاص القنوات الدبلوماسيّة".

من جهة ثانية، أكّد المصدر أنّ "التحقيق مع الموقوف الإرهابي احمد ميقاتي وأفراد خلية الضنية يجري في سريّة تامّة، لأنّ حجم الاعترافات الأولية للمتهمين أدّى الى الحصول على معلومات دَسمة، ما يُساهم في كشف سلسلة الشبكات الإرهابية لقطع الترابط بينها، والقضاء عليها".

وإذ اعتبر انّ "ملف الخلية حسّاس جداً"، أوضح أنّ "التسريبات حول التحقيقات الجارية غير دقيقة، على رغم التأكّد من أنّ المكان الذي داهَمه الجيش كان يبثّ منه فيديو انشقاق العسكريين".