أوضحت مصادر سياسية لـ"الأخبار" أن "اشتباكات طرابلس أمس ليست مجرد ردّ فعل فقط على توقيف الميقاتي والقضاء على خليته في الضنية، بل تهدف في الأساس إلى الاصطدام بالجيش، بعد حملة منظمة من التحريض عليه، وإجباره على الخروج من المدينة، أو من بعض أنحائها، تمهيداً لوضع مسلحين وتنظيمات اليد عليها، وتحويلها إلى قاعدة لهم"، مرجّحة أن "تشهد الساعات والأيام المقبلة سخونة أمنية لافتة".