أكد عضو الائتلاف السوري المعارض ​ميشال كيلو​ تفهه الائتلاف لقرار الحكومة الللبنانية الذي يمنع دخول أي نازح سوري ليس لديه ظروف استثنائية، مشيرا الى أنه "اذا كان سبب القرار ظروف البلاد الديموغرافية وعجزه عن القيام بامكاناته الذاتية بما يجب حيال النازحين فيمكن أن يكون القرار مفهوما".

ودعا كيلو في حديث الى صحيفة "النهار" الى أن "يكون القرار موقتاً، لأن هناك امكانية للبحث عن طرق لمساعدة لبنان في اغاثة النازحين السوريين الذين يدخلون إليه ويمكن ان يكون هناك حديث بين الائتلاف ولبنان، يتفقان فيه على شكل وجود السوريين في لبنان واعدادهم والتعهد بمغادرتهم لبنان بمجرد انتهاء الازمة في سوريا ومنع بقاء اي منهم بعد نهاية الازمة".

واشار الى أنه "اذا كان هناك اعتبارات اخرى للقرار، كاتهام السوريين جماعيا بانهم "داعش" وارهابيون وليس معروفاً بينهم الارهابي من غيره، فهذا يكون ظلما مزدوجا للسوريين"، مشددا على أنها "تهمة غير صحيحة، والقانون الدولي يمنع اي دولة من اغلاق حدودها امام لاجئين في حال توافرت شروط طبيعية لوجودهم داخل البلد المستضيف، فكيف اذا كنا دولتين عربيتين وشعبين شقيقين؟".