رأى مفتي ​طرابلس​ والشمال الشيخ ​مالك الشعار​ أن "ما يحدث في طرابلس فاجأنا وآلمنا ولكن ثقتنا بالدولة والجيش تكبر نظراً للحكمة في المعالجة". وأعلن ارجاء اللقاء الروحي الذي كان مقرراً اليوم في طرابلس نظراً للظروف الامنية.

وفي حديث إذاعي، توجه إلى أهالي طرابلس داعيا اياهم إلى ان "يتعاونوا مع الجيش والقوى الأمنية وان يعطوا الدولة الفرصة الكاملة لحلحلة هذه الأمور".

كما توجه إلى كل الذين انفعلوا وربما شاركوا في بعض المواقف العسكرية أمس، طالبا منهم "ان يعودوا إلى رشدهم ووطنهم وأن يعودوا إلى امن بلدهم واستقراره"، مشددا على ان "المؤسسة العسكرية كلها في قلب لبنان وفي عيونه وآمل ان تنتهي الأمور بأقل الخسائر".

و أشار الشعار في حديث اذاعي الى أن "طرابلس تدفع اثمان باهظة مقابل صمودها وانتمائها الوطني دون اي جهة خارجية"، لافتا الى ان "الجولات العشرين التي فبركت اعطت نظرة عامة على ان هذه المدينة كأنها خارجة عن القانون أو غير آمنة"، جازما أن "طرابلس مدينة آمنة وتحيا فيها الوحدة الوطنية بالعمق والمضمون والشكل ويشعر أبناء الشمال أنهم أبناء هذه المدينة دون تخوف أو تردد الا ان الهجمة الاعلامية علينا تكاد تدخل نوعا من التخوف".

وأكد الشعار أن "الأمنيين يعلمون أن من كتبوا على جدران طرابلس ومن فجروا الكنائس ليسوا من طرابلس".