لفت الوزير السابق ​فيصل كرامي​ الى أنه دعا في السابق الى اعلان حالة الطوارئ ب​طرابلس​ واجتماع استثنائي لمجلس الوزراء لاعطاء غطاء الى الجيش اللبناني، مشيرا الى أنه وجه من قبل نواب وسياسي طرابلس معتبرين أن الوضع في طرابلس ليس سيء، مما ادى الى حصول تسويات مع بعض المجموعات الملسحة في باب التبانة.

ورأى كرامي في حديث تلفزيوني أننا "نعيش منذ 4 سنوات على تحريض من المنابر السياسية وهناك تسليح مستمر والخطة الامنية طبق جزء منها المتعلق بجبل محسن وباب التبانة والقسم الثاني لم يطبق مما ادى الى زيادة مظاهر التسلح"، لافتا الى أن "ما جرى مع مجموعات اخرى يجري اليوم مع هذه المجموعة، وطرابلس تعيش حالة ماساة المحال التجارية تحترق واكثر من 500 عائلة محاصرة".

وأعرب عن أسفه لأن ما يحصل هو نتيجة الخطة الامنية المتراخية، هناك مسلحين بالاسواق الداخلية، حيث منافذ بين الابنية ويتحصنون في المحال والكنائس، مؤكدا أن "الجيش يسيطر على الوضع ويحاصر المجموعات المسلحة"، متمنيا أن "لا تنتهي هذه المعركة بتسوية، والجيش لا ينتظر الغطاء السياسي وهو يقوم بواجبه".