أبرق رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق ​عبد الرحيم مراد​، الى الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي، معزياً، ومستنكراً، الاعتدائين الآثمين الذين تعرضت لهما القوات المسلحة المصرية في مدينة العريش، معتبرا ان "التعرض الآثم الذي طال القوات المسلحة المصرية في مدينة العريش، في الوقت الذي تخطو فيه مصر خطوات هامة على طريق الانماء، واستعادة قرارها الوطني المستقل، يدل دلالة قاطعة على أن قوى التطرف والارهاب تريد وقف مسيرة الحياة في ربوع مصر الحبيبة".

ورأى ان "الاعتدائين المجرمين هما خنجر مسموم في مسيرة عودة الحياة الطبيعية الى مصر العروبة، وهي تتطلع لاستعادة دورها، ولتصحيح مسارات العمل العربي، نحو نهضة جديدة تستجيب لمصالح، وتطلعات الشعب المصري والعربي بعيداً عن التبعية والاحتواء".