أشار مفتي طرابلس والشمال الشيخ ​مالك الشعار​ بعد اجتماع سياسي ديني في دارته في طرابلس اثر اشتباكات طرابلس إلى انه "التقينا مع سائر المسؤولين في مقدمهم رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي ونواب طرابلس، وأكد المجتمعون حرصهم على الامن والاستقرار وأكدوا بحضور الجهات الامنية دععمهم للجيش وللقوى الامنية مع الخطط التي يرونها مناسبة".

وشدد على ان "طرابلس هي همنا الاول وشغلنا الشاغل ولن نتأخر على الاطلاق عن اتمام الاتصالات مع سائر المسؤولين للحفاظ على أمن المواطنين ونأمل الا نضطر للاتصال بقائد الجيش العماد جان قهوجي".

وقال: "لا بد لهيئة الاغاثة من ان تتحرك من اجل اغاثة المنكوبين وتأمين السكن لهم حتى يتمكنوا من تأمين الحد الأدنى من الحياة".

وأكد ان "ثقتنا كبيرة بالجيش وبحكمته وبالمواطنين الذين سيحسنون التعامل مع كل المسؤولين السياسيين والامنيين وعلى أمل ان ينتهي هذا اليوم وتشهد المدينة أمنا واستقرار وهدوءا".