شدد الكاتب والمحلل السياسي ​جوزيف أبو فاضل​ على اننا "لم نسمع خطاب جدي ضد المسلحين من أي شخصية ​طرابلس​ية لا من رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي ولا من أي أحد آخر".

وأكد في حديث تلفزيوني إلى ان "هناك خلايا موجودة في طرابس بتصرف داعش وجبهة النصرة وبعلم من القيادات السياسية"، مشددا على اننا "نريد موقفا حقيقيا من تيار المستقبل حيال ما يحصل".

وقال: "لا بد من أن نحمّل المسؤولية الكاملة لما وصلت إليه الأمور لقادة طرابلس بالمطلق". وتوجه إلى تيار المستقبل قائلا: "اتم يا تيار المستقبل أوصلتم البلاد إلى ما وصلت إليه اقتصاديا وماليا وسياسيا واجتماعيا"، معتبرا ان "هناك حلم بانشاء امارة اسلامية في طرابلس والجيش يمنع ذلك".

وطلب أبو فاضل "إغلاق مجلس شورى الدولة لأن لا قيمة له بوجود الخطابات التحريضية"، معتبرا ان "البلد ذاهب نحو مشاكل وفي هذه الظروف لا حل لملف العسكريين الرهائن سوى بالمقايضة وانا مع اجرائها".