شدد ملتقى ​الجمعيات الأهلية​ في ​طرابلس​ على ان "رفض أبناء المدينة لما يجري وعدم تجاوبهم مع النداءات التحريضية ضد الجيش يؤكد أن طرابلس لا ولن تشكل بيئة حاضنة للفكر التكفيري المتشدد وأنها ستبقى حريصة على التمسك بإيمانها وتعايش أبنائها وبالدولة ومؤسساتها وبالجيش وكافة القوى الأمنية".

ولفت إلى انه "تعيش طرابلس منذ ليل أمس أوضاعا أمنية صعبة نتيجة اعتداء مجموعة مسلحة على الجيش وأمن الناس وأرزاقهم في الأسواق الداخلية المكتظة بالسكان وسقوط القتلى الجرحى ووقوع أضرار فادحة في الممتلكات مما يدفعنا لتأكيد أن الخطاب السياسي التحريضي الطائفي والمذهبي مسؤول عما يجري في المدينة بعدما أسس لبيئة مساعدة لانتشار المجموعات القليلة المتشددة"، داعيا السلطة القضائية إلى "تطبيق القانون على كل من يعتدي معنويا على الوطن والمواطنين عبر خطب أو تصريحات اعلامية تضع الزيت على النار دون مراعاة للنيران الملتهبة التي تقترب من الوطن يوميا".

وأكد ان " الاسلام بريء من الأفكار الهدامة التي لا تميز بين الحق والباطل ولا تلتزم مقاصد الشريعة الاسلامية والمعايير الشرعية في مواجهة الظلم واحقاق الحق بل تعتمد وسائل عنفية غير مشروعة لا يقرها الدين الاسلامي الحنيف وتلحق الأضرار بالوطن وأهله".