اعلن رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة ان "ما شهدته مدينة ​طرابلس​ والشمال من اعتداءات على الجيش اللبناني واخرها مساء البارحة وصباح اليوم مرفوض رفضا تاما من قبل اللبنانيين ومن ابناء المدينة وعلى وجه الخصوص فعاليات المجتمع المدني"، مشددا على ان "المطلوب هو عودة طرابلس الى ذاتها وطبيعتها مدينة الانفتاح والاعتدال الحريصة على السلم الاهلي وبالتالي ضرورة المسارعة الى انجاز تنفيذ وتطبيق الخطة الامنبة توصلا الى تحقيق شعار طرابلس مدينة منزوعة السلاح الا السلاح الشرعي، واخراج جميع المسلحين والعودة الى تطبيق القانون على الجميع دون تمييز او استثناء .مع التنبه للثغرات والاخطاء السابقة المعروفة التي لم يعد مسموحا استمرار التغاضي عنها".

وقال: "ان الحكومة مدعوة لاتخاذ الخطوات الضرورية لاخراج طرابلس من الفخ المنصوب لها وبالتالي الالتزام بالتقدم على الطريق الصحيح والوحيد وهو طريق العودة الى التزام تطبيق حكم القانون والنظام بما يمكن الدولة من استعادة سلطتها الكاملة وهيبتها".

وشدد على ان "الجيش اللبناني هو درع الوطن وجنوده ابطال لبنان نحميهم ونصونهم وندافع عنهم ولا نسمح لاحد بالاعتداء عليهم. وان كل اعتداء على اي من عناصره هو امر مدان ومرفوض، كما ان كل دعوة الى تخلي اي عسكري عن واجبه الوطني وموقعه العسكري هي دعوة مشبوهة ومدانة ومرفوضة".

وأشار إلى اننا "على ثقة ان طرابلس كانت وستظل راعية للدولة وملتزمة باحترام القانون والنظام وحريصة على امنها وامن كل منطقة من لبنان وهي لذلك ستخرج من هذه المحنة كما خرجت قبل ذلك من غيرها وخصوصا من جريمة تفجير المسجدين التي كان يقصد منها اخراج المدينة واهلها عن طورهم واعتدالهم وعاداتهم السلمية والمدنية بما يضمن ان يبقى لبنان سيدا حرا مستقلا متمسكا بعيشه المشترك، واعتداله وانفتاحه وسلمه الاهلي".