أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عمار حوري​، في حديث تلفزيوني، أن أي سلاح خارج إطار الدولة هو سلاح غير شرعي، لافتاً إلى أن لا حل لكل اللبنانيين إلا بالدولة، ومشدداً على أن الحل يكون بخطة أمنية تطبق في كل المناطق.

وأشار النائب حوري إلى أن توقف إطلاق النار في طرابلس أمر جيد، لكن ليس هذا هو الحل النهائي والجذري، مذكراً بكلمة وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في الاسبوع الماضي عندما تحدث عن الخطة الأمنية، لافتاً إلى أن التوصيف الذي قدمه كان موضعياً.

وشدد النائب حوري على وجوب أن لا يكون هناك أي شريك للدولة في أي منطقة من المناطق، موضحاً أن ما حصل في الخطة الأمنية أنها بدأت في الشمال وتم توقيف عدد من المطلوبين وساد الهدوء في منطقة الشمال، لكن عندما إنتقلت الخطة إلى البقاع قال "حزب الله" أن لا سلطة له على المطلوبين بعد أن أثنى على ما حصل في الشمال، لكنه شدد على أن معركة بريتال أكدت أن الحزب قادر على مساعدة الدولة في حال كانت لديه الرغبة بذلك.

ورأى النائب حوري أن "حزب الله" لا يستطيع أن يكون شريكاً في مناطق معينة لضبط الأمن وفي مناطق أخرى يقول لا علاقة له، مؤكداً أن القوى الأمنية لا يمكن أن تعلن أنها تريد أن تفرض الأمن في مناطق معينة وفي مناطق أخرة تقول لا قدرة لها على ذلك.

وشدد على أن الهدف هذا الكلام الوصول إلى حل جذري لا تبرير ما يحصل في أي مكان.