ابدى وزير الاتصالات ​بطرس حرب​ قلقه من التطورات الامنية في طرابلس وحيا وقفة اهلها الى جانب الجيش والقوى الامنية في مواجهة الارهاب والتخريب والاخلال بالامن.

وكان حرب قد أجرى اتصالات بفاعليات في المدينة خصوصا وزير العدل اشرف ريفي، ومفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، مثنيا على جهودهما الى جانب شخصيات ونواب المدينة لاعادة الحياة الطبيعية اليها، وعلى المواقف الصادرة عن الاجتماعات التي عقدت في منزليهما، المؤكدة على رفض الارهاب والاخلال بالامن والداعمة للجيش في تدابيره لفرض سلطة الدولة واعادة الطمأنينة للمواطنين.

وامل حرب في انهاء الحالة الشاذة في المدينة في اسرع وقت وبأقل الخسائر والاضرار في صفوف المواطنين وممتلكاتهم، معربا عن قلقه الكبير لما يصيب منطقة الاسواق القديمة في مدينة العلم والعلماء والمساجد والكنائس من دمار، وهي المنطقة التي ادرجتها منظمة "اليونيسكو" على لائحة التراث العالمي.

وكرر حرب في المناسبة ضرورة وقوف اللبنانيين جميعا الى جانب جيشهم ومؤسساتهم الشرعية، املا ان تخرج عاصمة الشمال واهلها في اسرع وقت من المحنة التي المت بها لتلعب دورها الوطني في تثبيت دعائم الدولة التي لا بديل للبنانيين والشماليين عنها.