نفت مصادر أمنية، في تصريح لـ"النشرة" ما يتم ترويجه عن الوصول إلى اتفاق برعاية هيئة العلماء المسلمين يقضي بوقف إطلاق النار في مدينة ​طرابلس​، وانسحاب المسلحين، وعودة الجيش إلى مواقعه، وأكدت أن قيادة الجيش غير معنية بأية تسويات ومساومات من أي نوع كانت، ومن أية جهة أتت، كما أنها لا تعترف بمصطلح الممر الآمن للإرهابيين وقتلة جنود الجيش، فهؤلاء لا خيار أمامهم سوى تسليم أسلحتهم والاستسلام، وإلا فخيار المؤسسة واضح بالقضاء عليهم حتى آخر إرهابي، وفي أي مكان تواجدوا فيه، مهما بلغ حجم التضحيات.

وأكدت المصادر لـ"النشرة" أن بسالة جنود الجيش أدت تحقيق إصابات مباشرة عديدة في صفوف الإرهابيين في المنية وطرابلس ممن استهدفوا العسكريين، وأن الملاحقات مستمرة بحقهم، فقد جربت الحلول السياسية في الماضي، لكنها لم تؤد إلا إلى مزيد من الدماء وزعزعة الاستقرار.

وتعهدت المصادر بعدم السماح بتحويل طرابلس إلى مقر للإرهابيين من "داعش" و"النصرة" وغيرهم، وعدم السماح بأخذ المواطنين الأبرياء رهائن ودروع بشرية، ودعت جميع المواطنين إلى الثقة بالمؤسسة العسكرية في معركتها للقضاء على هذه الآفة الغريبة عن مجتمعنا وعن الأديان كافة.