عقد المجلس السياسي لـ"حركة أمل" برئاسة جميل حايك، وجمعية "قولنا والعمل" برئاسةالشيخ أحمد القطان، وحركة "الاصلاح والوحدة" برئاسةالشيخ ماهر عبد الرزاق لقاء سياسيا في بيروت.

وبعد المداولة وعرض معظم الملفات المطروحة على الساحة المحلية والإقليمية أصدر المجتمعون بيانا، دانوا فيه "الإنتهاكات الإسرائلية لحرمة المسجد الأقصى المبارك"، مجددين "دعمهم الكامل للجيش اللبناني"، مطالبين كل القوى السياسية والحزبية والشعبية "مؤازرة الجيش في حربه ضد الإرهاب التكفيري".

واستنكروا "ما يجري في شمال لبنان من اعتداءات على الجيش اللبناني، ومحاولة زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي"، وطالبوا ب"تسليح الجيش اللبناني، ودعمه من أي جهة كانت باستثناء إسرائيل".

ودعوا إلى "إنجاز الإستحقاقات الدستورية، بما يؤمن الغطاء السياسي للمؤسسات الأمنية، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، التي تحتاج دعما سياسيا من كافة القوى اللبنانية".

وحثوا الحكومة اللبنانية على "متابعة المشاكل الاقتصادية والإجتماعية العالقة، وضرورة إنماء الأطراف اللبنانية".

وشددوا على "أهمية مثل هذه اللقاءات والحوارات بين كافة القوى في المناطق اللبنانية، لتكريس الوحدة الوطنية والإسلامية، من أجل مواجهة التحديات المقبلة".