أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، أن "بلاده مصممة على المضي في مرحلة إحلال السلام الداخلي، وتحقيقه في البلاد، وأن المواطنين في المناطق الشرقية ساخطون على المنظمات الإرهابية التي تحاول العبث في مرحلة السلام، مشيراً الى ان هناك من يرغب في إدخال تركيا في فوضى سياسية، ودوامة عنف، وذلك من خلال أعمال العنف التي قاموا بها في بعض المدن بذريعة الاحتجاج على هجمات تنظيم "داعش" وتقدمه في مدينة كوباني، ذات الأغلبية الكردية في محافظة حلب السورية.

ودان داوود أوغلو في حديث صحفي بعد زيارته لبلدية ولاية قيصري، أن الهجوم المسلح الذي نفذه مسلحون ينتمون إلى منظمة إرهابية على عسكريين أتراك، الذي أدى لمقتل جنود في قضاء يوكسيكوفا بولاية هكاري جنوب شرق البلاد، داعياً كافة طوائف الشعب، إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه المنظمات الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة السلام في البلاد، لافتا الى أن السلطات المعنية ستتخذ الإجراءات اللازمة من أجل القبض على منفذي الهجوم، وتقديمهم إلى العدالة.