لفت الوزير السابق ​فيصل كرامي​ الى ان "الاخطار التي تواجهها طرابلس الآن، اخطار على لبنان كله"، مضيفا ان "طرابلس مطروحة اليوم على خارطة الأزمة الكبرى التي يشهدها الشرق الأوسط، بسبب موقعها الجغرافي وثقلها السني في التركيبة اللبنانية".

ورأى كرامي في حديث لصحيفة "الانباء" الكويتية، ان "جهات دولية وإقليمية استثمرت خصوصيات هذه المدينة وحملتها ما ليس فيها ومنها، بمساعدة قوى سياسية محلية ووسط تجاهل الدولة التي جزء منها شريك فيما جرى، ما أفضى إلى إلغاء دور الدولة".

وانتقد كرامي من اعترضوا على دعوته لإعلان حالة الطوارئ في طرابلس، بحجة الحرص على الحريات، وإذا بهم يتحولون الى ما يشبه مجالس الحكم المحلية في المدينة، تحت اسم فعاليات.