اعتبرت مصادر فلسطينية إن "آلية إعمار قطاع غزة التي جرى الاتفاق عليها بين إسرائيل والأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية معقدة، وتشمل رقابة دقيقة لمواد الإعمار التي ستدخل غزة بعد سيطرة السلطة على القطاع، بما في ذلك المعابر".

وأوضحت ذات المصادر لـ"الشرق الأوسط" أن الآلية تشمل تحديد اسم كل مواطن سيجري إعادة ترميم منزله، وما احتياجاته، بالضبط مع وجود خبراء لتقييم ذلك، إلى جانب نشر مراقبين دوليين على الأرض لمراقبة عمليات البناء، وزرع كاميرات مراقبة وأجهزة لتحديد المواقع.

وبحسب المصادر فإن هذه الآلية تهدف إلى ضمان عدم استخدام مواد الإعمار لصالح رجال حركة حماس أو بناء الأنفاق، وقالت إنها ستجعل العملية بطيئة، لكنها ممكنة في نفس الوقت. وحول توقيت بدء هذه العملية قالت المصادر إنها رهينة بتسلم السلطة معابر غزة، وفرض السيطرة هناك.