نفى عضو كتلة "المستقبل" النائب ​خالد الضاهر​ عبر "السياسة" الكويتية كل ما نُسب إليه من اتهامات أدلى بها الإرهابي أحمد سليم ميقاتي أثناء التحقيق معه. وقال: "ما قيل عن علاقتي بأحمد ميقاتي كذب مفضوح ودس مخابراتي"، متهماً المسؤول الأمني في "حزب الله" وفيق صفا بتدبيرها ضده.

وأضاف الضاهر: "لو كان هناك اتصالات كما يدعون، فيجب أن تكون هناك "داتا" اتصالات، فأين هي "الداتا" إذاً؟ ويمكنني التأكيد بأنني منذ 12 أو 13 سنة لم أر أحمد ميقاتي ولم ألتقِ به ولا يوجد تواصل بيني وبينه إطلاقاً"، واصفاً هذه المعلومات بـ"المفبركة والكاذبة" من قبل "حزب الله" للفت الأنظار عما يقوم به في القلمون والتعمية على ملف العسكريين المخطوفين عن طريق خلق قضية لا أساس لها من الصحة". وأكد أن "هواتفه معروفة وفي كل يوم يتلقى مئات الاتصالات وبإمكان أجهزة الرقابة في وزارة الاتصالات أن تطلع على مضمون كل المكالمات التي أجراها".

وعن الأسباب التي دفعت "حزب الله" ليفعل ذلك، أشار ضاهر إلى أنه "الوحيد الذي حشر حزب إيران والمتواطئين معه في الزاوية عن طريق الحقائق التي كشفها وفضحت كل مخططاتهم"، مذكراً بمواقفه المؤيدة للجيش والداعمة له وبأنه يرفض تحويل عناصره إلى ضحايا من أجل مغامرات "حزب الله". وقال: "نحن نؤيد الجيش ونطالبه بالانتشار على طول الحدود مع سورية وأن ينأى لبنان بنفسه عما يجري في الداخل السوري، وإننا لن نكون مع "حزب الله" لا شركاء ولا صحوات"، مشيراً إلى أنه حيث يسيطر الأخير عسكرياً تزداد أعمال الخطف والاعتداءات على كرامات الناس وسلبهم أموالهم وأرزاقهم.

وعن التزامه بخط الاعتدال الذي ينادي به رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري، أكد الضاهر أنه "ملتزم بكل كلمة تصدر عن الحريري وأنه يعتبر نفسه في قلب تيار المستقبل".