تأخر شاب مصري من المنيا يدعى محمد عيد ممدوح "20 سنة" صباح يوم الحنة في الاستيقاظ من النوم على غير عادته، فطرق الأب الباب ولكن لم يجب الابن، فدفع الباب بقوة ليجده مشنوقاً في سقف الغرفة.

وذكر الأقارب أن محمد قدم على الانتحار شنقاً في صباح يوم الحنة، للهرب من الزواج بالعروس التي فرضها أهله عليه.

وسقط الأب مغشيا عليه من هول الصدمة، وانقلبت زغاريد الأم إلى صراخ، ليتحول العرس إلى مأتم.