اشار رئيس مجلس النواب السابق ​حسين الحسيني​ الى ان "اتفاق الطائف كان وسيلة لانقاذ البلد والخروج من الحرب الاهلية، ولكن احدا لم يقدم بديل عن الطائف منذ عام 1989 ولغاية اليوم، واتفاق الطائف تسوية ذات افق مفتوح قابل للتطوير وفق السبل السلمية". ورأى ان "الطائف عمارة اساسها متين لكن بنيانها جاء متصدّعا".

واوضح في حديث اذاعي ان "لبنان سيبقى في دائرة الخطر مع اسرائيل حتى ولو اتفق العرب جميعا معها، ويجب الاتفاق على استراتيجية دفاعية لحمايته".

واعتبر ان المجلس الحالي هو مجلس واقعي على قاعدة لا فراغ في السلطة، ولهذا المجلس مهمة واحدة هي اقرار قانون انتخابي لانتاج سلطة شرعية. واعتبر ان "قانون الانتخابي العادل يخرج لبنان من مأزقه"، ورأى ان "هذه الحكومة هي حكومة واقعية وليست شرعية، وهي حكومة تصريف اعمال". ولفت الى ان "الفيتو" الذي وضع في مجلس الوزراء لاي وزير يعارض اي قرار هي "هرطقة دستورية"، وهذه هي "ثقافة التعطيل" بعيدا عن "ثقافة التسهيل"، والناس تدفع الثمن.