أشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​عباس هاشم​ في حديث تلفزيوني الى ان "الجيش هو المؤسسة الوطنية التي تشكل عنصر انقاذي"، لافتاً الى ان "تجربة عرسال كانت قاسية على الجيش اللبناني ودفع الثمن بشكل كبير وساهمت باعادة تعبئة الجيش بأن الجماعات اعداء لكل الاخلاق والقيم والمنظومة البشرية واستفاد الجيش من الظلم الذي وقع عليه، وتعلم من هذه التجربة لاعادة تأهيل ذاته وانتبه ان العدو للبنان هم الجماعات التكفيرية بالاضافة الى العدو الاسرائيلي"، مضيفاً "رئيس الحكومة تمام سلام كان حازماً بوصف الحالة التكفيرية الارهابية وكلام مفتي طرابلس مالك الشعار الرافض للعبث بأمن طرابلس والشمال جيد".

ولفت هاشم الى ان "أي جماعة تصل الى مرحلة التمرد على السلطة المركزية اما تقمع او تدعم من قبل البعض"، مشيراً الى "وزير العدل أشرف ريفي هو الذي أنشأ قادة المحاور بهدف الدفاع عن طرابلس، ووراء هذه الظاهرة هو ريفي عندما مدير قوى الامن الداخلي"، مضيفاً "من يتطاول على المؤسسة يجب ان يوجه له تهمة الخيانة العظمة"، داعياً الحكومة الى "اعلان منطقة الشمال منطقة عسكرية".

وأكد انه "لا يحق لعضو كتلة "المستقبل" النائب خالد الضاهر ان يتعرض للجيش ولا يحق لاشرف ريفي الحديث عن المحكمة العسكرية والجنود يقتلوا"، مشيراً الى ان "على النيابة العامة التمييزية احالة ملف كل مشبوه من النواب لرفع الحصانة".