اكد وزير العمل ​سجعان قزي​ ان "لا حل لاي مكون سياسي في لبنان الا عبر الدولة ومؤسساتها، والحسم الذي يحصل اليوم في طرابلس كان يجب ان يحصل منذ سنوات، وقد تأخر الحسم الى اليوم بسبب العرقلة وعدم ايجاد غطاء سني وغيرها من الامور"، واوضح انه "لا يمكن اقامة عدالة انتقائية، واليوم وقت التفاف حول الجيش، وليس يوم توجيه الاتهامات".

واكد في حديث تلفزيوني "الجيش اللبناني لن يصبح يوما جيشا هجوميا ضد احد، ونحن نريد جيشا يحفظ الحدود والامن الداخلي، ورمزا للاستقرار والسيادة، ومواجهة داعش تكون بالوحدة الوطنية"، ولفت الى ان "وضع لبنان مختلف عن العراق وسوريا، والوحدةالوطنية هي اقوى سلاح في الحفاظ على وحدة لبنان، واي قوة لدى الجيش ولا يملك وحدة وطنية يكون اضعف جيش بالعالم".

واعترف قزي ان "اميركا واوروبا وبعض الدول العربية لا يريدون اعطاء سلاح للجيش اللبناني لمقاتلة اسرائيل، واي دولة ان كانت ايران وغيرها من الدول لا يرضى عنه التحالف الدولي سيتم قصفه خلال 24 ساعة".