أكد عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان ​جهاد طه​ أن "محمود الأحمد هو مواطن فلسطيني تقيم عائلته خارج المخيمات الفلسطينية وحسب المعطيات التي تذكرها العائلة أن الأحمد منذ ما يزيد عن سنتين فقد أثره حيث كان في طريقه للهجرة الى اوروبا لكن ما تناولته مواقع التواصل الأجتماعي ووسائل الإعلام على أنه قتل في العراق بعد التحاقه في صفوف داعش بحاجة الى تدقيق اكثر وأن من يستطيع أن يجزم في ذلك هي عائلته والجهات الرسمية الأمنية اللبنانية ونحن بدورنا لن نسمح لأي كان زج واستدراج الشعب الفلسطيني والمخيمات الى أي وجهة لا تكون إلا باتجاه فلسطين التي نعتبرها القضية المركزية ولن تكون مخيماتنا صندوق بريد لأحد".

ودعا الى "توحيد وتعزيز كافة الجهود اللبنانية والفلسطينية لمواجهة كل المؤامرات التي تسعى لضرب السلم الأهلي والأستقرار في لبنان ونشدد على ضرورة التواصل الدائم بين كافة القوى الوطنية اللبنانية الفلسطينية والجهات الرسمية اللبنانية لما فيه خدمة ومصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني"، طالبا من جميع وسائل الأعلام والتي نقدر جهودها ودورها في دعم المقاومة والقضية الفلسطينية أن تتوخى الدقة والحذر في نشر أخبارها".