استنكرت مصلحة الطلاب في "​القوات اللبنانية​" "شديد الاستنكار الإشكال الذي حصل نهار الأربعاء 29 تشرين الأول 2014 في حرم ​جامعة سيدة اللويزة​"، معربة عن أسفها لـ"هذه الصورة التي عكستها تصرّفات لا تندرج في عاداتنا وقيمنا، ولا تليق بالعمل الطالبي الراقي".

وأشارت في بيان الى أن "مصلحة طلاب "القوات اللبنانيّة" وحلفاؤها في 14 آذار، لطالما حققوا فوزاً في الانتخابات الطالبيّة في جامعة سيدة اللويزة – زوق مصبح NDU منذ العام 2008 الأمر الذي يتعارض والادعاءات بوجود مصلحة لديهم في تعكير أجواء العمليّة الإنتخابية"، داعية إدارة جامعة سيدة اللويزة الى "فتح تحقيقٍ يكشف مسببي ذاك الإشكال ومفتعليه واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم أيّاً كانت انتماءاتهم".

وأوضحت أن "النظام الأكثري المتبع في هذه الإنتخابات قد حقق للتيار العوني نتائج إيجابيّة قبل العام 2008 من دون إعتراض من قبله، مما يؤكد ان الحرب التي يشنها على هذا القانون ليست إلا محاولة لتغطية النتائج المتوقّعة والتي تعكس تقهقراً ملموساً لقاعدته الطالبية، خاصةً وأننا أثبتنا في أكثر من مناسبة نيّتنا واستعدادنا لتعديل القوانين المعتمدة انسجاماً مع مطالب الفريق الآخر"، معتبرة أن "أي توجه من قبل إدارة جامعة سيدة اللويزة بإلغاء الإنتخابات الطالبيّة، يهدد مفاهيم الحريّة ويلغي فسحة الديمقراطية التي طالما جسّدها هذا الصرح الجامعي".

وطلبت من إدارة جامعة سيدة اللويزة "إعادة النظر في قرارها الأخير بإلغاء الانتخابات الطالبية صوناً للمسار الديمقراطي والحياة السياسية وحريّة التعبير، وحرصاً على إعداد الطلاب لتحمّل مسؤوليّاتهم الوطنية".