دان ​تجمع العلماء المسلمين​ "الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والعالم الإسلامي لا يحرك ساكناً، بل تراه يوجه كل إمكاناته المالية والعسكرية والأمنية اتجاه قتل أبناء جلدتهم ودينهم ووطنهم".

وتسأل في بيان "آلا يعرف حكام العالم الإسلامي أن كل ما يفعله العدو الصهيوني يهدف في نهايته إلى تهديم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه؟!، آلا يشاهدون ويرون تدنيس الصهاينة بحاخاماتهم ومستوطنيهم لباحات المسجد الأقصى؟!، آلا يوجب ذلك أن يتحدوا كي ينقذوا هذا المسجد وبالتالي ينقذوا شرفهم وعزتهم وكرامتهم أو أنهم قد تخلوا عنها منذ زمن؟!"، موضحةً أن "الذي أطلق النار على رئيس أمناء جمعية "الهيكل" يهودا غليك هو بطل من أبطال هذه الأمة، حيث أكد أن الخير ما زال موجوداً فيها وأن هؤلاء الحكام سيكون مصيرهم مزابل التاريخ".

وأشار التجمع الى أن "قيام العدو الصهيوني باغتيال الأسير المحرر معتز حجازي تحت حجة أنه من أغتال الحاخام المجرم، هو عمل إرهابي لا يستند إلى أي معيار من معايير حقوق"، مؤكداً أن "هذا الكيان هو كيان عنصري همجي لا علاقة له بالإنسانية وحقوق الإنسان، فكيف يعاقب شخص على فعل لم يثبت أمام محكمة عادلة حتى لو كانت صورية كما هي العادة في الكيان الغاصب؟ لو كان معتز هو الذي قام بهذا العمل فله ولأهله أن يفخروا أمام العالم بأنه من حماة المسجد الأقصى والمرابطين فيه وسيسجل التاريخ اسم الشهيد معتز بأحرف من نور، أما إن لم يكن هو الذي قام بالعمل فقد فاز بالشهادة على يد أشر خلق الله الصهاينة المجرمين".

ووجه التجمع "التعازي لعائلة الشهيد"، داعياً العالم الإسلامي إلى "وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى وتقديم كل أنواع الدعم المالي والعسكري والسير بمسيرات ضخمة في كل أنحاء العالم الإسلامي تتزامن مع مسيرة يوم غد الجمعة لاقتحام بوابات المسجد الأقصى، وعدم السماح للعدو الصهيوني بإقفاله لأن ذلك هو بمثابة إعلان حرب مباشرة على الأمة الإسلامية يستوجب وقفة بطولية لهزيمة العدو فيها".