أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان "أهمية وحدة الصف والكلمة وتحصين الساحة الداخلية، وعلى وجوب وحدة الأمة جمعاء في مواجهة أعاصير الفتن الطائفية والمذهبية التي يحاول الأعداء من خلال زرعها ونشب أظافرها في جسد الأمة إصابة عصفورين في حجر واحد، أولاهما: نبش الماضي البغيض وإحياء الخلافات الفقهية غير المجمع عليها وغير الملزمة، وثانيهما: إضعاف الأمة وإضعاف قوتها وضرب وحدتها كي يسهل الانقضاض عليها واحتلالها لاحقاً ونهب خيراتها وثرواتها".

من ناحية أخرى، شددت الجبهة على أهمية "إقامة ذكرى عاشوراء إسلامية عالمية جامعة تشارك فيها قيادات وعلماء ومفتيي العالم العربي والإسلامي وذلك تجسيداً لوحدة الأمة وتأكيداً على خيارها الدائم في مواجهة الظالمين والمستكبرين على مدى العصور والأزمنة، لا سيّما أنّ الإمام الحسين رضوان الله تعالى عليه الشهيد المظلوم هو وآل بيته الكرام لا يختلف عليه اثنان من المسلمين أبداً، بل هو إمام معتبر عند الجميع، وهو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حسين مني وأنا من حسين، أحَبَّ الله من أحبَّ حسيناً".