كان المؤرخ الروسي أناتولي موسكفينم البالغ من العمر 47 سنة ينبش القبور ليستخرج جثث الفتيات الصغار، ثم كان يحنطهن ويضع صناديق موسيقية في قفص الضحايا الصدري، ويضع الماكياج على وجوهن ويلبسهن ثياب دمى، وفي كل عام كان يحتفل بأعياد ميلادهن، وقد تم العثور على 29 دمية بشرية في منزله.

ووفق وكالة الانباء الروسية "انترفاكس"، زار هذا المختل عقلياً أكثر من 750 مقبرة في عام 2013، مزوداً بمعول لحفر القبور.

وبعد اعترافه بجرائمه، تم وضعه في مستشفى للأمراض النفسية في ظل إجراءات أمنية مشددة.