وعد عضو ​هيئة التنسيق النقابية​ ​حنا غريب​ بدخول الحزب الشيوعي فعلاً على خط مواجهة التحديات المطروحة لبناء حركة نقابية ديمقراطية مستقلة، باعتبار أن "بين الحزب والحركة النقابية تاريخا واحدا".

ورأى في حديث لـ"الأخبار" ان "الهيئة كرّست خياراً نقابياً ديمقراطياً بالممارسة والسلوك والموقف والأثمان، وإن كشف الاختبار الميداني للعمل النقابي عجزنا عن تكوين جيل نقابي جديد بسبب هيمنة الوعي المذهبي والطائفي"، متخوفاً مما ستخبئه السنوات المقبلة من تراجعات نتيجة تقاعد الجيل النقابي السابق".

وشدد على انه "لا بديل، عن تحويل الروابط إلى نقابات، وهيئة التنسيق إلى اتحاد نقابي له هيكلية ويبحث عن تنسيب فئات أخرى من الجسم العمالي".