نقلت صحيفة "النهار" عن زوار رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه شدد على "ضرورة توفير عامل الميثاقية في جلسة التمديد للمجلس الاربعاء المقبل"، لافتا الى أنها "لا تتجسد في حضور الجلسة فحسب لان النصاب مؤمن".

وأشار بري الى أن "الميثاقية تتمثل في المشاركة في اتخاذ القرار، وبالتالي فان ميثاقية الجلسة تتوقف على المشاركة المسيحية في التصويت على التمديد. ثمة نواب مسيحيون في كتل "التنمية والتحرير" و"جبهة النضال" و"المستقبل"، فضلاً عن وجود نواب في كتل اخرى تمثل العصب المسيحي"، موضحا أنه يتناول هذا التمثيل من خلال أحجام كتلهم في مجلس النواب ويأتي في المقدمة: نواب "التيار الوطني الحر" ثم "القوات اللبنانية"، "الكتائب" ثم كتلة رئيس حزب "المردة" النائب سليمان فرنجيه".

وأكد بري أنه "في حال عدم حضور هؤلاء لن تنعقد جلسة، وأكرر اذا لم يتوافر هذا العصب المسيحي في الجلسة ويكتفي بالحضور ولا يصوّت ستكون الجلسة عندئذ مهددة"، مؤكدا أنه "ليس المقصود بهذا العصب ان يصوت بأجمعه، لكن على الاقل القوى الاكثر تمثيلا من غير ان تصوّت جميعها".

كما أوضح ان "اقتراحي قانونين يتعلّقان بتمديد ولاية مجلس النواب مدرجان في جدول أعمال جلسة الأربعاء المقبل المتضمنة أيضاً بنوداًَ أخرى عددها سبعة. الاقتراح الأول يتعلق بتمديد تقني مرتبط بالمهل الواردة في قانون الانتخاب، والثاني بتمديد لسنتين وسبعة أشهر"، لافتا إلى انه سيطرح الاقتراحين تباعاً على الهيئة العامة، وفي حال لم يؤيد النواب الاقتراح الأول يذهب الى الثاني، إلا أنه سيبلغ النواب حتمية التصويت على أحدهما، سواء تمديداً تقنياً قصيراً أو تمديداً طويل الأجل، و"إلا ذهب مجلس النواب الى الفراغ المحتم".