أوضحت مصادر وزارية لصحيفة "المستقبل" أن "المساعدة المالية ل​طرابلس​ أُقرّت بالإجماع بعدما أدلى معظم الوزراء بمداخلات متصلة بالوضع في طرابلس، وسط تأكيد متقاطع على كون الجيش بادر إلى اتخاذ الخيار العسكري في المدينة وجوارها تنفيذاً للخطة الأمنية ولأنه لم يجد بداً من اعتماد هذا الخيار في سبيل ضرب الإرهاب ودحر خلاياه ومجموعاته المسلّحة الكامنة في مناطق طرابلس وجوارها".

ولفتت المصادر الى أن "معظم الوزراء قدّموا مداخلات حول ملف النفايات معربين عن اعتراضهم على خطة العمل المطروحة من قبل وزارة البيئة"، مشيرة إلى أن "الوزيرين الياس بوصعب وسجعان قزي تفردا بالإعراب عن رفض صريح ومطلق لتمديد عقد شركة "سوكلين"، مع إبدائهما في الوقت نفسه الاستعداد لتمديد محصور زمنياً بشهر أو شهرين للشركة شرط أن يكون ذلك مقروناً بإنجاز متزامن للمناقصات ذات الصلة بهذا الملف".