اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في حديث لصحيفة "الجمهورية" ان "حيوية الحكومة اللبنانية يمكن ان تؤول دائما الى نتائج جيدة، لذلك يتوجب عليها ملاحقة اي تعهدات او مساعدات تحصدها من الجهات الدولية"، مشيراً الى ان "لبنان شهد رعاية ممتازة خلال "مؤتمر برلين للاجئين السوريين"، بدليل ان المستشارة الالمانية انجيلا ميركل خصصت وقتا شاسعا لرئيس الحكومة تمام سلام، حيث اجتمعت به لحوالي الساعة، كما ان وزير الخارجية الألماني فرانك شتانماير اجتمع على هامش المؤتمر مع الوفد اللبناني بحضور وزير الخارجية الفرنسي رولان فابيوس ومساعدة وزير الخارجية الاميركية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة آن ريتشارد ومندوبين عن الاتحاد الروسي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي".

واكد درباس ان "الزيارة كانت ناجحة جدا، وقد أبدت الدول العربية تجاوبا وتفهما وتضامنا مع وضع لبنان، وتم التوافق على ورقة المطالب التي قدمتها الحكومة اللبنانية"، معتبرا ان "هذا دليل على ان حيوية الحكومة اللبنانية يمكن ان تؤول دائما الى نتائج جيدة"، مشيراً الى "وجود نية لدى المانحين الدوليين بعدم توجيه المنح الى النازحين فقط، بل توجيه جزء منها الى المجتمع المضيف. اضاف: هناك مسؤولية تقع على عاتق الجانب اللبناني من ناحية تحديد المطالب".

وأضاف ان "التعهدات السابقة تحتاج الى المتابعة والى استعداد من الحكومة اللبنانية لتسويق وملاحقة اي مشروع تطالب به، وبالتالي فان الخطوة المقبلة بعد مؤتمر برلين، هي من مسؤولية وزير الحكومة ووزير الخارجية".