أشار وزير العمل ​سجعان قزي​ في حديث صحفي إلى ان "جلسة مجلس الوزراء تميزت بامرين الاول، يتعلق بدفع الرواتب حيث كان حصل اتهام حزب الكتائب بتأخير دفع الرواتب بسبب عدم توقيع وزراء الحزب على المرسوم، ولكن خلال الجلسة اخذنا المبادرة ووقعنا على المرسوم، بعد ان كنا رفضنا التوقيع بتخصيص سلفة على الرواتب لاننا نعتبر مجلس النواب هيئة ناخبة وليس هيئة تشريعية، ولكن استجد شيء آخر وهو ان تشرين الاول شهر الدخول الى المدارس ودفع الاقساط وبما ان هناك عنصراً اخر وهو ان الجيش استبسل في مكافحة الارهاب فكان ان تجاوزنا الامور السابقة ووقعنا على المرسوم، الذي صدر سريعاً في عدد خاص في الجريدة الرسمية، وبدأت عملية تمويل الرواتب الى العسكريين والمعلمين والموظفين، والامر الاخر يتعلق بموضوع النفايات وطلبنا ان يكون هناك دفتر شروط، ولذلك لم نقبل بالتجديد لسوكلين لاننا حريصون على إلاّ يستمر تجديد العقود تلقائياً بل ان يكون هناك دفتر شروط وتلزيم".

ولفت قزي الى ان "رئيس الحكومة تمام سلام عرض لنتائج زيارته الى برلين ومشاركته في اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان حيث كان هناك تفهم لمواقف لبنان. لكن ظهر في الوقت نفسه شح للموارد المالية من قبل الدول المانحة ما ادى الى عدم ارتياح لدى لبنان". واوضح ايضاً انه تم امس اقرار اقتراح تقدمت به لاعطاء منح دراسية للعمال عن ابنائهم عن عامي 2012 و2013".

وحول موضوع العسكريين الرهائن، اكد قزي ان "المساعي مستمرة ولكن هناك عدم تقدم ملموس في المفاوضات لعدم تجاوب المسلحين مع المفاوض القطري". واضاف "من الواضح ان المسلحين لا يريدون المقايضة ولا يريدون تحرير العسكريين وانما يريدون اتخاذ الرهائن كذريعة لعدم ملاحقة المسلحين في طرابلس".