أكدت مصادر مقربة من رئيس اللقاء الوطني الديمقراطي ​وليد جنبلاط​ ان "البعض اعتبر انه يناور بورقة مرشحه النائب ​هنري حلو​ لرئاسة الجمهورية كي لا يصطدم بتأييده لهذا المرشح او ذاك او ان يكون ملزما بأي اجندة معنية، ولكن اثبتت مواقفه والمرحلة الحالية ان دعمه النائب حلو لا يمت لأي مناورة سياسية بصلة او انها ورقة في يد جنبلاط وقد يتخلى عنها لدى اول محطة وسوى ذلك".

وأشارت إلى انه "لهذه الغاية كثرت التساؤلات عن سر هذا الدعم القوي والاشادة الجنبلاطية الدائمة بمواصفات حلو ومناقبيته اذ يردد سيد المختارة في مجالسه وخارجها على حد قول المصادر بأنه لن يتخلى عن مرشح اللقاء الديموقراطي الرئاسي وباب الحوار مفتوح مع الجميع في المراحل المفصلية عند النقاش حول اي تسوية او توافق سياسي جامع على رئيس للجمهورية".

ونقلت المصادر عن جنبلاط قوله: "ان حلو يتمتع بالكفاءة السياسية والاخلاقية والعلمية ونظافة الكف وهو ماروني صميم ورجل وطني ولهذه الغاية هو متمسك به وداعم له، ما يعني ان من راهن على المناورة بهذا الترشيح خاب ظنه من خلال المواقف الجنبلاطية التي لا تترك مناسبة الا وتشيد بمرشح اللقاء الديموقراطي الرئاسي وتؤكد على استمراره مرشحا وسطيا وتوافقيا ووطنيا".