أعلنت مساعدة الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، كيونغ وا كانغ أن "الأزمة الإنسانية في سوريا تزداد تفاقما وسط استخفاف شديد من جميع أفرقاء النزاع وتقاعس الدول المانحة"، مشددة هلى أن "المعاناة الإنسانية في سوريا تزداد سوءا، وأعداد القتلى والجرحى في السنوات الأربع تقريبا من النزاع مروعة".

وأشارت كيونغ وا كانغ خلال تقريرها الشهري أمام مجلس الأمن الى أن "العقاب الجماعي الذي يلحق بالمدنيين مرعب وكذلك الاستخفاف الشديد من قبل أفرقاء النزاع بشعب سوريا وأمانه وكرامته وبمستقبل البلاد"، مؤكدة أن "تنظيم "الدولة الاسلامية" وباقي أفرقاء النزاع في سوريا يقتلون ويجرحون الناس ويدمرون المنازل والقرى والبلدات والمدن ويفلتون من العقاب".

وحذرت من أن "الأمم المتحدة لم يعد لديها ما يكفي من التمويل لأن الدول المانحة تبرعت بنحو 39% فقط من المبلغ المطلوب للمساعدات الانسانية في سوريا"، لافتة الى أن "الأمم المتحدة لاتزال عاجزة عن إيصال كميات كافية من المساعدات إلى سكان المناطق التي تعد الأصعب في الوصول إليها وذلك بسبب العقبات البيروقراطية الحكومية، وأن هناك نحو 241 ألف شخص لا يزالون محاصرين معظمهم من قبل القوات الحكومية".