أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​هاني قبيسي​ إلى انه "اذا كانت الفتنة التي يشارك فيها العرب والمسلمون والغربيون يسمونها فتنة بين السنة والشيعة فلماذا يطال القتل المسيحيين والاكراد والايزيدين في العراق وتسبى النساء من غير الشيعة"، موضحا ان "ما يجري في هذه الايام هو صراع بين من هو وطني وبين من هو غير وطني، بين من هو مقاوم يرفض قيام اسرائيل على ارض فلسطين وبين من هو يمهد الطريق لاسرائيل لتحتل المنطقة العربية بأسرها وان لم يكن احتلالا عسكريا انما احتلالا فكريا وثقافيا وعلى كافة المجالات".

ورأى خلال مجلس عاشورائي مشترك لحركة أمل وحزب الله في النادي الحسيني لبلدة جباع، "انها مؤامرة وعقاب لمن قاتل اسرائيل وانتصر عليها والدليل على ذلك بأنهم يقاتلون الجيش المصري في سيناء الارض التي انتصر فيها على العدو الاسرائيلي ويقاتلون الجيش اللبناني في لبنان في الارض التي انتصر فيها على اسرائيل ويقاتلون الجيش السوري في الجولان في المنطقة التي انتصر فيها على اسرائيل، ان ما يجري هو لصالح اسرائيل الواقفة على قمة جبل الشيخ تدرب وتغذي وتعالج الجرحى وتدفعهم الى الساحة السورية ويقولون نحن بانتظار الحرية والديمقراطية".

وأضاف "نحن في لبنان نعمل بقيادةرئيس مجلس النواب نبيه بري ومع كل الحلفاء ليبقى لبنان بخير، وبقاء لبنان بخير لا يكون الا ببقاء الدولة بخير، والحارس الاول للدولة هو الجيش اللبناني الوطني، يريدون النيل من سمعة الجيش ومن اداء الجيش على الساحة اللبنانية، من يكون لديه احساس وشعور وكرامة وطنية لا يمكن ان يكون ضد جيش بلده، في كل دول العالم عندما يدق ناقوس الخطر تكون المعارضة والموالاة مع الجيش الوطني ان كان في لبنان او في غير لبنان".