رأى مفتي الجمهورية السابق الشيخ ​محمد رشيد قباني​ في تصريح "ان إقفال إسرائيل المسجد الأقصى في وجه المسلمين للصلاة فيه مهما كانت أسبابه، هو تجديد لإعلانها الحرب على الإسلام والمسلمين كما جاء في القرآن الكريم "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها"؟، وإسرائيل بقرارها هذا تدفع بالعرب وبالمسلمين في العالم قدما باتجاه قلعها واستئصالها من جذورها في فلسطين، مهما كانت الظروف الحالية للعرب والمسلمين، ومهما طال الزمن، فإن فلسطين هي فقط لشعبها الفلسطيني من المسلمين والمسيحيين واليهود العرب فقط، وليست للمحتل الأجنبي".