أستنكر حزب "الديمقراطيون الأحرار" "كمائن الغدر التي تعرض لها جيشنا الباسل من قبل عصابات التكفير الإرهابية والتي أدت إلى استشهاد نخبة من أبطالنا الذين نذروا حياتهم لحماية لبنان وعزته"، مستغربا "كيف أن الموضوع ينتهي وكأن شيئاً لم يكن، وذلك من خلال التطنيش على النتائج المترتبة من العمليات الارهابية، بالإضافة إلى قضية سجن روميه الذي تحول إلى غرفة عمليات لإدارة المعارك الإرهابية، وأيضاً ليس هناك من يحاسب أو يراقب أو يهتم".

وأكد الحزب في بيان أننا "أمام هول هذه الخسائر لن نقبل بعد اليوم بتدخل السياسة في الأمن بل سنحاسب كل خائن لهذا الوطن أو متخاذل مع الإرهاب"، مثمنا "المواقف الوطنية الكبيرة لبعض زعماء الطائفة السنية الكريمة ولقادتها الروحيين المتمثلين بدار الفتوى وإعلانهم الاستعداد لمقاتلة كل من يقاتل الجيش، ما يؤكد على الوحدة الوطنية والعيش المشترك بين كلّ مكونات وطننا الغالي"، أملا أن "يتلقف المسؤولون هذا التطوّر ويسرعوا إلى إنهاء ازمة العسكريين الرهائن فيعودون سالمين إلى مؤسّساتهم وأهاليهم".

وأعرب عن دعمه "للحكومة في تنفيذ قرارها بعدم استقبال نازحين بعد اليوم، والعمل على إيجاد حل للموجودين في المخيمات بعد أن أصبحت كلفتهم تفوق طاقة لبنان، وبعد فشل مؤتمر برلين في تغطية كلفتهم"، داعيا "المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليّته أمام الإنسانيّة والتاريخ".

وأعرب عن أسفه لـ"مرور 160 يوما على الفراغ في رئاسة الجمهورية ونأمل الإسراع في الإتّفاق على رئيس ينتشل الوطن من هذه الهوّة البالغة الخطورة خصوصا بعد قرار مجلس النواب التمديد لنفسه خلافا للدستور والديمقراطية، اَملين أن يعوضوا عن ذلك بإنهاء الفراغ الرئاسي وبالمباشرة في دراسة قانون إنتخاب يحقّق صحة التمثيل ولا يستثني أحدا وذلك باعتماد النظام النسبي الّذي من شأنه ضمان تمثيل الجميع ، كلّ حسب حجمه، فتتحق بذلك العدالة والديمقراطية الصحيحة".