دان ​حزب الاتحاد​ في بيان "ما يتعرض له ​المسجد الاقصى​ من عدوان صهيوني اجرامي بهدف تدميره وبناء الهيكل المزعوم على انقاضه"، معتبرا ان "محاولات اقتحام الاقصى من قبل فلول عصابات المستوطنين المحمية من القوات الصهيونية، جاءت لتؤكد من جديد ان الصراع الاساسي والرئيسي بين الامة وهؤلاء الرعاع المغتصبين للارض والمزورين للحقائق والتاريخ، هو لتشويه الفكر الانساني بمجموعة اكاذيب واضاليل اثبتت الوقائع ان لا صحة لها، لان الاقصى المبارك لم يبنى على هيكل مزعوم، بدليل ان كل الحفريات التي جرت تحت المسجد الاقصى لم تثبت هذه المزاعم".

اضاف :"ان ما يؤلمنا اليوم هو واقع الامة التي لم تبد حراكا عمليا تجاه الاجرام الصهيوني بحق الاقصى اقدس مقدساتنا، وتلتهي بانشغالات داخلية هي دائما من صنع الغرب الاستعماري لتبقى الامة اسيرة له وللعدوانية الصهيونية".

ودعا الحزب "قوى المقاومة العربية، وتيارها الشعبي الى الجهوزية الكاملة لنصرة المسجد الاقصى وسندا للمقدسيين الذين يواجهون باللحم الحي العدوانية الصهيونية". كما دعا "احرار العالم ليهبوا من اجل التراث الانساني العالمي تجاه محاولات تزويره".