استنكر لقاء مسيحيي المشرق بأشد التعابير الهجمات الإرهابية التي تعرض لها الجيش اللبناني في طرابلس والشمال. وأعلن تضامنه الكامل مع المؤسسة العسكرية، التي لم تبخل يوما بأعز التضحيات ذودا عن وحدة لبنان وسيادته واستقلاله، داعيا جميع الفرقاء إلى وضع الخلافات السياسية جانبا، والوقوف خلف الجيش لا سيما في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة.

ودان اللقاء الجريمة البشعة التي وقعت في نيجيريا، وافضت إلى قتل 31 شخصا اثناء تأديتهم الصلاة في الكنيسة، على يد جماعة بوكو حرام التكفيرية، مستنكرا الصمت المريب الذي بات يرافق عمليات الترويع والارهاب التي يتعرض لها المسيحيون بوتيرة متزايدة. وناشد القيادات في العالمين العربي والاسلامي أن تتحمل مسؤولياتها وتتخذ المواقف المناسبة.