أشار امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ​ماهر حمود​ في خطبة الجمعة الى أن "فئة من السياسيين وخاصة من 14 آذار تعمد إلى تبرير الإرهاب وذلك من خلال الموافقة على الأسباب التي دفعت الإرهابيين إلى القيام بأعمالهم واعتبار أنها أسباب مشروعة، ثم الحديث عن خطأ في الأسلوب وخطأ في التوقيت والتكتيك وغير ذلك، ودائما يستفيد الإرهابيون من هذه المواقف غير الذكية".

وأوضح حمود أنه "يجب أن تقف هذه المهزلة ويكفينا تجارب مؤلمة، من سلك طريق الإرهاب وتحدث بلغة الإرهاب لا يجوز أن توجد له مبررات، كما لا يجوز أن تتكرر نفس الجريمة، إضافة إلى جريمة أخرى، وهي الحديث عن المدنيين وتوجيه الاتهامات للجيش بأنه استعمل القوة المفرطة وما إلى ذلك، وكل ذلك يصب في مصلحة تقوية الإرهاب".

وأكد حمود أن "الخلاف السياسي اليوم هو حول من يزعمون أنهم يمثلون السنة سياسيا في العالم الإسلامي أو محليا يخضعون في حقيقة الأمر للسياسة الأميركية وينفذونها بإخلاص، فيما أن الذين يمثلون الشيعة في الساحة السياسية ومنذ حوالي أربعة عقود يرفعون لواء المقاومة ومواجهة إسرائيل وصولا إلى رفع لواء زوال إسرائيل، كما يرفعون لواء مواجهة الغطرسة الأميركية".